نادتنا بأعلى الصوت فلبينا النداء
حملنا اسمها وروضنا النفس على حبها
سرنا معها وأطراف أجسادنا تقطر دماً
أمضينا زمناً من الصبر على المكاره في سيرنا
سألناها وما زلنا نسألها
إلى أين ستأخذنا عواصفك أيتها الحرية ..
إلى متى سنبقى نعيش معك
وعوداً تتراقص على عظامنا المنكسرة ..
هل تعرفين أن المسافة بين وعودك وآمالنا
قد صارت دهراً تربط أطرافه خطوط الضوء..
أخبرينا ماذا فعلتي بمن سبقنا إلى المسير معك
أيتها الطليقة السارحة في أرض الكون وبحاره وسماءه ..
أيتها الحرية المكتظة بالآمال والأحلام
إلى متى ستبقى سيوفك تلمع في أكف أعدائك
متى تعلنين الحرب على الذين يحكمون الضعفاء بإسمك..
إلى متى سيبقى مجدك يطوف على عروش هؤلاء الطغاة .. !!!