أود أن أرجع إلى مهد الطفولة
ليلامسني دمع أمي
ليحضنني قماط عطفها
لأغفو في حضنها
وهي ترتل آيات الحداء
لأبحر في مساحات قلبها
في بداية حب لا ينتهي
تكتب عناوينه بأطراف أناملها
ترسمه صورا بخطوط النور
هو حب خلي من العقد
لا نضيع في تشعبات طرائقه المتفرعة
ولا نبحث في القواميس عن معانيه المتعددة
حب نقي طاهر يشبه طفولتنا
يسكن في داخلنا كروح تبعث الحياة
نعم هو توأم الروح
لا يغادر إلا معها
هو حب استثنائي
لا تنال منه الأزمات والأنانيات
حب تغمرنا فيه الذكريات
إبتسامة وكلمة
حب أبدي
نعيشه براءة طفولة .. مهما كبرنا