يروى أن عمرو ابن معد كرب أصيب بسهم في ظهره فشل وعندما أتين نسوة الحي لعيادته جلسن مع زوجته ولما سألنها عن حاله قالت : لا هو حي فيرتجى ولا هو ميت فينسى . فلما سمعها أنشد قائلا :
أرى أم عمرو لا تمل عيــــــادتي وملت سليمى مضجعي ومكاني
وما كنت أخشى أن أكون جنازة عليك ومن يغتر بالحــــدثــــان
لعمري لقد .أيقظت من كان نائماً واسمعت من كانت لــه أذنـــان
وأي امرء ساوى بأم حليلـــــــــة فلا عاش إلا في شقـــاء وهوان
أهم بأمر الحزم لو أستطيعـــــــه وقد حيل بين العير والنــــزوان
فللموت خير من حياة كأنهــــــــا معرس يعسوب برأس سنــــان